حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِيْ شُرَحْبِيْلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ شَرِيْكِ بْنِ نَهِيْكٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ مَمْشَاهُ وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ وَ مَجْلِسُهُ مَعَ أَهْلِ الْعِلْمِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِيْ أَبِيْ، ثَنَا يَزِيْدُ، أَخْبَرَنَا أَبُوْ سَعِيْدٍ الْكِنْدِيُّ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ قَالَ: «يَا حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ كَيْفَ يَعِيْبُوْنَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَ صِيَامَهُمْ؟ وَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرِّ صَاحِبِ تَقْوَى وَ يَقِيْنٍ أَعْظَمُ وَ أَفْضَلُ وَ أَرْجَحُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ مِنْ عِبَادَةِ الْمُغْتَرِّيْنَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَى، ثَنَا أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا الْمَسْعُوْدِيُّ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «لَا تُكَلِّفُوا النَّاسَ مَا لَمْ يُكَلَّفُوْا، وَ لَا تُحَاسِبُوا النَّاسَ دُوْنَ رَبِّهِمْ، ابْنَ آدَمَ عَلَيْكَ نَفْسَكَ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ مَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ حُزْنُهُ وَ لَا يَشْفِ غَيْظَهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُوْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ [ص: 212] ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «اعْبُدُوا اللهَ كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَهُ، وَ عُدُّوْا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى، وَ اعْلَمُوْا أَنَّ قَلِيْلًا يُغْنِيْكُمْ خَيْرٌ مِنْ كَثِيْرٍ يُلْهِيْكُمْ، وَ اعْلَمُوْا أَنَّ الْبِرَّ لَا يَبْلَى، وَ أَنَّ الْإِثْمَ لَا يُنْسَى»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِيْ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، ثَنَا أَبُوْ أُسَامَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ دِيْنَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وَلَدُكَ، وَ لكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ يَكْثُرَ عِلْمُكَ، وَ أَنْ تُبَارِي النَّاسَ فِيْ عِبَادَةِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ تَعَالَى، وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَى، ثَنَا أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيْدُ بْنُ أَبِيْ أَيُّوْبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيْدِ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ جُلَيْدٍ الْحَجْرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ لَا ثَلَاثُ خِلَالٍ لَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَبْقَى فِي الدُّنْيَا»، فَقُلْتُ: وَ مَا هُنَّ؟ فَقَالَ: «لَوْ لَا وُضُوْعُ وَجْهِي لِلسُّجُوْدِ لِخَالِقِيْ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَكُوْنُ تَقَدُّمُهُ لِحَيَاتِيْ، وَ ظَمَأُ الْهَوَاجِرِ، وَ مُقَاعَدَةُ أَقْوَامٍ يَنْتَقُوْنَ الْكَلَامَ كَمَا تُنْتَقَى الْفَاكِهَةُ»
“وَ تَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ الْعَبْدُ حَتَّى يَتَّقِيَهُ فِيْ مِثْلِ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ، حَتَّى يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى أَنَّهُ حَلَالٌ خَشْيَةَ أَنْ يَكُوْنَ حَرَامًا، يَكُوْنُ حَاجِزًا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْحَرَامِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ بَيَّنَ لِعِبَادِهِ الَّذِيْ هُوَ يُصَيِّرُهُمْ إِلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى: {مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}، فَلَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ أَنْ تَتَّقِيَهُ، وَ لَا شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ أَنْ تَفْعَلَهُ “
Dan kesempurnaan taqwa adalah seorang hamba bertaqwa kepada Allah hingga dalam perkara seberat dzarrah, hingga dia meninggalkan sesuatu yang menurutnya halal karena takut itu haram, sehingga menjadi penghalang antara dirinya dan perkara haram. Sesungguhnya Allah telah menjelaskan kepada hamba-hambaNya apa yang akan mereka temui nanti. Allah berfirman: “Barang siapa yang mengerjakan kebaikan seberat dzarrah pun, niscaya dia akan melihat (balasan)nya. Dan barang siapa yang mengerjakan kejahatan seberat dzarrah pun, niscaya dia akan melihat (balasan) nya pula.” (Qs. az-Zalzalah [99]: 7-8). Jadi, janganlah engkau menyepelekan suatu keburukan untuk engkau hindari, dan tidak pula suatu kebaikan untuk engkau kerjakan.”
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوْقٍ، ثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُ قَالَ: «مَا لِيْ أَرَى عُلَمَاءَكُمْ يَذْهَبُوْنَ، وَ جُهَّالَكُمْ لَا يَتَعَلَّمُوْنَ، فَإِنَّ مُعَلِّمَ الْخَيْرِ وَ الْمُتَعَلِّمَ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ، وَ لَا خَيْرَ فِيْ سَائِرِ النَّاسِ بَعْدَهُمَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: “النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: عَالِمٌ، وَ مُتَعَلِّمٌ، وَ الثَّالِثُ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيْهِ “
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِيْ [ص: 213] الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «تَعَلَّمُوْا؛ فَإِنَّ الْعَالِمَ وَ الْمُتَعَلِّمَ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ، وَ لَا خَيْرَ فِيْ سَائِرِ النَّاسِ بَعْدَهُمَا»
وَ حَدَّثَنَا أَبِيْ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، ثَنَا يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ، أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: يَا أَهْلَ دِمَشْقَ، أَنْتُمِ الْإِخْوَانُ فِي الدِّيْنِ، وَ الْجِيْرَانُ فِي الدَّارِ، وَ الْأَنْصَارُ عَلَى الْأَعْدَاءِ، مَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ مَوَدَّتِيْ؟ وَ إِنَّمَا مُؤْنَتِيْ عَلَى غَيْرِكُمْ، مَالِيْ أَرَى عُلَمَاءَكُمْ يَذْهَبُوْنَ، وَ جُهَّالَكُمْ لَا يَتَعَلَّمُوْنَ، وَ أَرَاكُمْ قَدْ أَقْبَلْتُمْ عَلَى مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ، وَ تَرَكْتُمْ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ؟ أَلَا إِنَّ قَوْمًا بَنَوْا شَدِيْدًا، وَ جَمَعُوْا كَثِيْرًا، وَ أَمَّلُوْا بَعِيدًا، فَأَصْبَحَ بُنْيَانُهُمْ قُبُورًا، وَأَمَلُهُمْ غُرُورًا، وَجَمْعُهُمْ بُورًا، أَلَا فَتَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا؛ فَإِنَّ الْعَالِمَ وَ الْمُتَعَلِّمَ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ، وَ لَا خَيْرَ فِي النَّاسِ بَعْدَهُمَا “
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِيْنَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: “تَعَلَّمُوْا قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، إِنَّ رَفْعَ الْعِلْمِ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ، إِنَّ الْعَالِمَ وَ الْمُتَعَلِّمَ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ، وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ: عَالِمٌ، وَ مُتَعَلِّمٌ، وَ لَا خَيْرَ فِيْمَا بَيْنَ ذلِكَ “
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، ثَنَا شَرِيْكٌ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ أَبِيْ وَائِلٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «إِنِّيْ لَآمُرُكُمْ بِالْأَمْرِ وَ مَا أَفْعَلُهُ، وَ لكِنِّيْ أَرْجُوْ أَنْ أُؤْجَرَ عَلَيْهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيْدٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِيْ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيْبٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَكُوْنُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُوْنَ عَالِمًا، وَ لَنْ يَكُوْنَ بِالْعِلْمِ جَمِيْلًا حَتَّى يَكُوْنَ بِهِ عَامِلًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَى، ثَنَا أَبُوْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيْرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُوْلُ: “إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ إِذَا وُقِفْتُ عَلَى الْحِسَابِ أَنْ يُقَالَ لِيْ: قَدْ عَلِمْتَ، فَمَا عَمِلْتَ فِيْمَا عَلِمْتَ؟ “
حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُوْنُسَ، ثَنَا الْوَلِيْدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ [ص: 214] اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: “أَخْوَفُ مَا أَخَافُ أَنْ يُقَالَ، لِيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا عُوَيْمِرُ، أَعَلِمْتَ أَمْ جَهِلْتَ؟ فَإِنْ قُلْتُ: عَلِمْتُ، لَا تَبْقَى آيَةٌ آمِرَةٌ أَوْ زَاجِرَةٌ إِلَّا أُخِذْتُ بِفَرِيْضَتِهَا، الْآمِرَةُ هَلِ ائْتَمَرْتَ؟ وَ الزَّاجِرَةُ هَلِ ازْدَجَرْتُ؟ وَ أَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَ نَفَسٍ لَا تَشْبَعُ، وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ “
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ، ثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: “إِنَّمَا أَخْشَى عَلَى نَفْسِيْ أَنْ يُقَالَ لِيْ عَلَى رُؤُوْسِ الْخَلَائِقِ: يَا عُوَيْمِرُ، هَلْ عَلِمْتَ؟ فَأَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ: مَاذَا عَمِلْتَ فِيْمَا عَلِمْتَ؟ “