وَ حَدِيْثُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُوْ عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِيْ أَبُوْ هَانِئٍ، عَنْ أَبِيْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ، أَنَّهُ حِيْنَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ عَرَفْنَا فِيْهِ بَعْضَ الْجَزَعِ فَقَالُوْا: مَا يُجْزِعُكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَ قَدْ كَانَ لَكَ السَّابِقَةُ فِي الْخَيْرِ، شَهِدْتَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَغَازِيَ حَسَنَةً وَ فُتُوْحًا عِظَامًا؟ فَقَالَ: يَحْزُنُنِيْ أَنَّ حَبِيْبَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا حِيْنَ فَارَقْنَا فَقَالَ: «لِيَكْفِ الْمُؤْمِنُ كَزَادِ الرَّاكِبِ»، فَهذَا الَّذِيْ أَحْزَنَنِيْ”. قَالَ: فَجُمِعَ مَالُ سَلْمَانَ فَكَانَ قِيْمَتُهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِيْنَارًا كَذَا قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ دِيْنَارًا، وَ اتَّفَقَ الْبَاقُوْنَ عَلَى بِضْعَةِ عَشَرَ دِرْهَمًا وَ رَوَاهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا
Harta Salmān kemudian dikumpulkan, dan ternyata nilainya hanya lima belas dinar. Demikianlah yang dikatakan ‘Āmir bin ‘Abdillāh, yaitu dinar. Sedangkan yang disepakati para periwayat lain adalah belasan dirham. Anas bin Mālik meriwayatkannya dari Salmān r.a.
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّازُ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيْعِ الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَلْمَانَ فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَبْكِي؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ يَكُوْنَ زَادَكَ فِي الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ “
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُوْنٍ الْجَدْعَانِيُّ، ثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيْمَةَ، قَالَ: «بِيْعَ مَتَاعُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ فَبَلَغَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: ثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ، ثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِيْ هِنْدٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَلَامَةَ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُخْتٍ لِيْ مِنَ الْبَادِيَةِ يُقَالُ لَهُ: قُدَامَةَ، فَقَالَ لِيْ: أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ فَأُسَلِّمَ عَلَيْهِ، فَخَرَجْنَا إِلَيْهِ فَوَجَدْنَاهُ بِالْمَدَائِنِ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ عَلَى عِشْرِيْنَ أَلْفًا، وَ وَجَدْنَاهُ عَلَى سَرِيْرٍ يَسِفُّ خُوْصًا، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، هذَا ابْنُ أُخْتٍ لِيْ قَدِمَ عَلَيَّ مِنَ الْبَادِيَةِ فَأَحَبَّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْكَ، قَالَ: وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللهِ، قُلْتُ: يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّكَ، قَالَ: «أَحَبَّهُ اللهُ»
حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِيْ أَبِيْ، ثَنَا سَيَّارٌ، ثنا جَعْفَرٌ، ثنا هِشَامٌ، ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: كَانَ عَطَاءُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ خَمْسَةَ آلَافِ [ص: 198] دِرْهَمٍ، وَ كَانَ أَمِيْرًا عَلَى زُهَاءِ ثَلَاثِيْنَ أَلْفًا مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَ كَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِيْ عَبَاءَةٍ يَفْتَرِشُ بَعْضَهَا وَ يَلْبَسُ بَعْضَهَا، وَ إِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ أَمْضَاهُ وَ يَأْكُلُ مِنْ سَفِيْفِ يَدِهِ “
حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُوْ أُسَامَةَ، ثَنَا مِسْعَرٌ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِيْ قُرَّةَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: “عَرَضَ أَبِيْ عَلَى سَلْمَانَ أُخْتَهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ، فَأَبَى فَتَزَوَّجَ مَوْلَاةً يُقَالُ لَهَا: بُقَيْرَةُ، فَبَلَغَ أَبَا قُرَّةَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَ بَيْنَ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا شَيْءٌ، فَأَتَاهُ فَطَلَبَهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ فِيْ مَبْقَلَةٍ لَهُ، فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ مَعَهُ زِنْبِيْلٌ فِيْهِ بَقْلٌ قَدْ أَدْخَلَ عَصَاهُ فِيْ عُرْوَةِ الزِّنْبِيْلِ وَ هُوَ عَلَى عَاتِقِهِ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا دَارَ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الدَّارَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، ثُمَّ أَذِنَ لِأَبِيْ قُرَّةَ، فَإِذَا نَمَطٌ مَوْضُوْعٌ وَ عِنْدَ رَأْسِهِ لَبِنَاتٌ وَ إِذَا قِرْطَاطٌ، فَقَالَ: اجْلِسْ عَلَى فِرَاشِ مَوْلَاتِكَ الَّتِيْ تُمَهِّدُ لِنَفْسِهَا “
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمَّارٍ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيْرَةَ، قَالَ: ” انْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْمَدَائِنَ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ عَلَيْهِ ثِيَابٌ خُلْقَانُ وَ مَعَهُ أَدِيمٌ أَحْمَرُ يَعْرِكُهُ، فَالْتَفَتُّ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ: مَكَانَكَ يَا عَبْدَ اللهِ، فَقُمْتُ وَ قُلْتُ لِمَنْ كَانَ عِنْدِيْ: مَنْ هذَا الرَّجُلُ؟ قَالُوْا: هذَا سَلْمَانُ، فَدَخَلَ بَيْتَهُ فَلَبِسَ ثِيَابَ بَيَاضٍ ثُمَّ أَقْبَلَ وَ أَخَذَ بِيَدِيْ وَ صَافَحَنِيْ وَ سَأَلَنِيْ فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللهِ، مَا رَأَيْتَنِيْ فِيْمَا مَضَى وَ لَا رَأَيْتُكَ، وَ لَا عَرَفْتَنِيْ وَ لَا عَرَفْتُكَ، قَالَ: بَلَى، وَ الَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَقَدْ عَرَفَتْ رُوْحِيْ رُوْحَكَ حِيْنَ رَأَيْتُكَ، أَلَسْتَ الْحَارِثَ بْنَ عَمِيْرَةَ؟ فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّيْ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُوْلُ: «الْأَرْوَاحُ جُنُوْدٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فِي اللهِ ائْتَلَفَ، وَ مَا تَنَاكَرَ مِنْهَا فِي اللهِ اخْتَلَفَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيْدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُوْسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أُكْرِهَ عَلَى طَعَامٍ يَأْكُلُهُ، فَقَالَ: حَسْبِيْ حَسْبِيْ فَإِنِّيْ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُوْلُ: «إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ [ص: 199] شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوْعًا فِي الْآخِرَةِ، يَا سَلْمَانُ إِنَّمَا الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ»
حَدَّثَنَا أَبُوْ أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيْفِيُّ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَا: ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، يُحَدِّثُ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِيْ عَبْسٍ قَالَ: صَحِبْتُ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَذَكَرَ مَا فَتْحَ اللهُ تَعَالَى عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ كُنُوْزِ كِسْرَى، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِيْ أَعْطَاكُمُوْهُ وَ فَتَحَهُ لَكُمْ وَ خَوَّلَكُمْ لِمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَيٌّ، وَ لَقَدْ كَانُوْا يُصْبِحُوْنَ وَ مَا عِنْدَهُمْ دِيْنَارٌ وَ لَا دِرْهَمٌ وَ لَا مَدٌّ مِنْ طَعَامٍ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِيْ عَبْسٍ، ثُمَّ مَرَرْنَا بِبَنَادِرَ تَذْرِيْ فَقَالَ: إِنَّ الَّذِيْ أَعْطَاكُمُوْهُ وَ خَوَّلَكُمْ وَ فَتَحَهُ لَكُمْ لِمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَيٌّ، لَقَدْ كَانُوْا يُصْبِحُوْنَ وَ مَا عِنْدَهُمْ دِيْنَارٌ وَ لَا دِرْهَمٌ وَ لَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ، ثُمَّ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِيْ عَبْسٍ ” رَوَاهُ الْأَعْمَشُ وَ مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرٍو مِثْلَهُ. وَ رَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ نَحْوَهُ
Kemudian kami melewati para pedagang yang menempat di pertambangan, kemudian Salmān berkata: “Sesungguhnya yang memberikan kalian harta benda ini sungguh memegang kunci perbendaharaannya pada saat Muḥammad s.a.w. masih hidup. Tetapi mereka pernah tidak memiliki, dirham dan satu gantang makanan pun. Kemudian terjadilah seperti itu, wahai saudaraku dari Bani ‘Abs.”
Atsar ini juga diriwayatkan oleh al-A‘masy dan Mis‘ar dari ‘Amr dengan redaksi yang sama; dan ‘Athā’ bin as-Sā’ib dari Abul-Bakhtarī dengan redaksi yang serupa.
حَدَّثَنَا أَبُوْ مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا أَبُوْ يَحْيَى الرَّازِيُّ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا وَكِيْعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِيْ مَرْزُوْقٍ، عَنْ مَيْمُوْنِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِيْ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ: “رَأَيْتُ سَلْمَانَ فِيْ سَرِيَّةٍ هُوَ أَمِيْرُهَا عَلَى حِمَارٍ وَ عَلَيْهِ سَرَاوِيْلُ وَ خَدَمَتَاهُ تَذَبْذَبَانِ، وَ الْجُنْدُ يَقُوْلُوْنَ: قَدْ جَاءَ الْأَمِيْرُ، فَقَالَ سَلْمَانُ: «إِنَّمَا الْخَيْرُ وَ الشَّرُّ بَعْدَ الْيَوْمِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِيْ أَبُوْ صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوْسَى، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: ” كَانَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ يَحْلِقُ رَأْسَهُ زُقِّيَّةَ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: مَا هذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا الْعَيْشُ عَيْشُ الْآخِرَةِ»