حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِيْ أَبِيْ، ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: “لَمَّا نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ عَشَّرَنَا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَشَرَةً عَشَرَةً، يَعْنِيْ فِيْ كُلِّ بَيْتٍ، قَالَ: فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّذِيْنَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِيْهِمْ، قَالَ: وَ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا شَاةٌ نَتَجَزَّأُ لَبَنَهَا” رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ فَقَالَ: عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقٍ
Dia melanjutkan: “Saat itu kami hanya memiliki seekor kambing untuk kami berbagi susunya.”
Atsar ini juga diriwayatkan oleh Ḥafsh bin Ghiyāts dari al-A‘masy, dengan sanad: dari Qais bin Muslim, dari Thāriq.
حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السُّدِّيِّ، ثَنَا مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيْدِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثَنَا أَبُوْ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: اسْتَعْمَلَنِيْ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى عَمَلٍ، فَلَمَّا رَجِعْتُ قَالَ: «كَيْفَ وَجَدْتَ الْإِمَارَةَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ مَا ظَنَنْتُ إِلَّا أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ خَوَلٌ لِيْ، وَاللهِ لَا أَلِيْ عَلَى عَمَلٍ مَا دُمْتُ حَيًّا”
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوْسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، ثَنَا سَوَادَةُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلَى سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ لَهُ: «أَبَا مَعْبَدٍ [ص: 175] كَيْفَ وَجَدْتَ الْإِمَارَةَ؟» قَالَ: كُنْتُ أُحْمَلُ وَ أُوْضَعُ حَتَّى رَأَيْتُ بِأَنَّ لِيْ عَلَى الْقَوْمِ فَضْلًا، قَالَ: «هُوَ ذَاكَ فَخُذْ أَوْ دَعْ»، قَالَ: وَالَّذِيْ بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَتَأَمَّرُ عَلَى اثْنَيْنِ أَبَدًا “
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، أَنَّ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ، جَاءَنَا لِحَاجَةٍ لَنَا، فَقُلْنَا: اجْلِسْ عَافَاكَ اللهُ حَتَّى نَطْلُبَ حَاجَتَكَ، فَجَلَسَ فَقَالَ: الْعَجَبُ مِنْ قَوْمٍ مَرَرْتُ بِهِمْ آنْفًا، يَتَمَنَّوْنَ الْفِتْنَةَ، وَ يَزْعُمُوْنَ لَيَبْتَلِيَنَّهُمُ اللهُ فِيْهَا بِمَّا ابْتَلَى بِهِ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَصْحَابَهُ، وَايْمُ اللهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُوْلُ: «إِنَّ السَّعِيْدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ – يُرَدِّدُهَا ثَلَاثًا – وَ إِنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ»
وَايْمُ اللهِ لَا أَشْهَدُ لِأَحَدٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى أَعْلَمَ بِمَا يَمُوْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ حَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُوْلُ: «لَقَلْبُ ابنِ آدَمَ أَسْرَعُ انْقِلَابًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اسْتَجْمَعَتْ غَلْيًا»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثَنَا أَبُوْ حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: جَلَسْنَا إِلَى الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ يَوْمًا، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: طُوْبَى لِهَاتَيْنِ الْعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، وَاللهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، وَ شَهِدْنَا مَا شَهِدْتَ، فَاسْتَمَعْتُ فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ، مَا قَالَ إِلَّا خَيْرًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا يَحْمِلُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مَحْضَرًا غَيَّبَهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ، لَا يَدْرِيْ لَوْ شَهِدَهُ كَيْفَ كَانَ يَكُوْنُ فِيْهِ، وَاللهِ لَقَدْ حَضَرَ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَقْوَامٌ كَبَّهَمُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِيْ جَهَنَّمَ، لَمْ يُجِيْبُوْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقُوْهُ، أَوَ لَا تَحْمَدُوْنَ اللهَ إِذْ أَخْرَجَكُمُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا تَعْرِفُوْنَ إِلَّا رَبَّكُمْ، مُصَدِّقِيْنَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ قَدْ كُفِيْتُمُ الْبَلَاءَ بِغَيْرِكُمْ، وَاللهِ لَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهِ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِيْ فَتْرَةٍ وَ جَاهِلِيَّةٍ مَا يَرَوْنَ دِيْنًا أَفْضَلَ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ، وَ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدِ وَ وَلَدِهِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرَى وَالِدَهُ أَوْ وَلَدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا وَ قَدْ فَتْحَ اللهُ تَعَالَى قُفْلَ قَلْبِهِ [ص: 176] لِلْإِيْمَانِ، لِيَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ مَنْ دَخَلَ النَّارَ فَلَا تَقَرُّ عَيْنُهُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَمِيْمَهُ فِي النَّارِ، وَ أَنَّهَا لَلَّتِيْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] “
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا جَرِيْرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: كَانَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فِيْ سَرِيَّةٍ فَحَصَرَهُمُ الْعَدُوُّ، فَعَزَمَ الْأَمِيْرُ أَنْ لَا يَحْشُرَ أَحَدٌ دَابَّتَهُ، فَحَشَرَ رَجُلٌ دَابَّتَهُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعَزِيْمَةُ، فَضَرَبَهُ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ كَمَا لَقِيْتُ الْيَوْمَ قَطُّ، فَمَرَّ الْمِقْدَادُ فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَذَكَرَ لَهُ قِصَّتَهُ، فَتَقَلَّدَ السَّيْفَ وَ انْطَلَقَ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْأَمِيْرِ فَقَالَ: أَقِدْهُ مِنْ نَفْسِهِ، فَأَقَادَهُ فَعَفَا الرَّجُلُ، فَرَجَعَ الْمِقْدَادُ وَ هُوَ يَقُوْلُ: «لَأَمُوْتَنَّ وَ الْإِسْلَامُ عَزِيْزٌ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُوْ بَكْرِ بْنُ أَبِيْ عَاصِمٍ، ثَنَا الْحَوْطِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا حَرِيْزُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ مَيْسَرَةَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا أَبُوْ رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ، قَالَ: “وَافَيْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَارِسَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ جَالِسًا عَلَى تَابُوْتٍ مِنْ تَابُوْتِ الصَّيَارِفَةِ بِحِمْصَ، قَدْ أَفْضَلَ عَنْهَا مِنْ عَظْمِهِ يُرِيْدُ الْغَزْوَ، فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: “أَتَتْ عَلَيْنَا سُوْرَةُ الْبَعُوْثِ {انْفِرُوْا خِفَافًا وَ ثِقَالًا} [سورة: التوبة، آية رقم: 41] “
Al-Haitsamī (Majma‘ az-Zawā’id, 5/201) berkata: “Para periwayatnya merupakan para periwayat hadits-hadits shahīh, selain ‘Umair bin Isḥāq (siapa dia?????, tidak disebut namanya di dalam hadits di atas – SH.) yang dinilai tsiqah oleh Ibnu Ḥibbān dan selainnya, dan dinilai lemah oleh Ibnu Ma‘īn dan selainnya. Sedangkan ‘Abd bin Aḥmad (siapa dia?????, tidak disebut namanya di dalam hadits di atas – SH.) periwayat yang tsiqah.”
Hadits ini dinilai shaḥīḥ oleh al-Albānī dalam Silsilah al-Aḥādīts as-Shaḥīḥah (975).